الجمعة، أغسطس ٢٤، ٢٠٠٧

سلامات يالغالي سلامات



سلامات يالغالي سلامات


لقد أرجعتني للكتابه بعد طول أنقطاع .. وعكه صحيه ألمت بعزيز غالي على قلبي .. وله مكانه كبيره بوسط روحي .. قبل أيام ألمت بالغاليه "مملوحه كويتيه" وعكه صحيه .. قويه هذه المره .. لدرجة أنها أخرجت ما أكن لها من حب وود عظيم وكبير .. وحركت المشاعر الحزينه حروفي وقلمي ليسطر لها بعض ما أشعر به تجاهها .. وبعض ما أكنه لها من مشاعر الحب والأخاء .. أليك ياغاليتي أليك يا محبوبتي الصغيره .. أقول
تسلم يا غالي ترى الروح تفداك
والقلب يهديك أحلى المعاني
أنت مكان القلب والنفس تنخاك
تظل في وسطها لك كل المكاني
أنت يا حبيبي بسقمك وبلواك
كدرت خاطري والحزن باني
الله لا يراويك وش كبر معناك
من تذكرتك تضيع كل المعاني
قلبي ملاه الشوق من طلعة محياك
ومحبتك في جوفي وفوقها حناني
عساك تعيش حياتك والصحه وياك
لك السعاده وتعيش خالي وهاني
من قلبي أحبك ودوم أتمناك
تسعد وتهنا وسط حب وحنان
ترى عيوني لو تذرف الدمع تفداك
جان الدموع أرخصت لك والأماني
ولو القصايد توفي حقك ومعناك
جان حروفي بحبك أتلحن أغاني
أدعو من الله يحفظك ويا قاك
ويرفعك عنده فوق عالي الجناني
وسلامتك ................. أخوك فري كويت


السبت، يناير ٢٧، ٢٠٠٧

صيام التاسع والعاشر من محرم

صيام "التاسع"و"العاشر"من محرم

الى أحبائي وأصدقائي

الى أخواتي وأخواني

الى من أحب ... الى جميع المدونيين والمدونات

اليكم كلكم ..السلام عليكم ...!!! ولهت عليكم يا أعز الناس .. أهل ديرتي وخلاني .. ما راح تعرفون شكثر أنا ولهان عليكم .. وعسى الله لا يخليني منكم ..واشكركم على التوصل معي حتى بعد رحيلي .. وأشكر من لازال حاط أسمي في لائحه الاصدقاء والأحبه ..ومن يسأل عني من فتره وأخرى..

حبيت أطل عليكم هذه المره بعد أنقطاع طويل .. وأذكركم .. وأذكر نفسي قبلكم .. بصيام "التاسع"و"العاشر" من شهر محرم أقتداء بسنه "المصطفى" عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم .. وذلك لما لصيام هذان اليومان من كثير الأجر .. ولأني أ حبكم وايد .. وماأبيكم تحرمون هذا الأجر العظيم من صيامهم

ولاتنسوني من دعائكم .. و خصوصاً وأنتوا صيام ..لاني لن أنساكم

أخوكم : فري كويت

للتذكير "التاسع"و"العاشر" هم باكر الأحد والاثنين

عسى الله يوفقكم لكل الطاعات ويتقبل من ومنك صالح الأعمال

أمين..أمين..أمين


الاثنين، أكتوبر ٠٢، ٢٠٠٦

الوداع أيها الأصدقاء


الوداع ... أيها الاصدقاء
لجميع المحبين والأصدقاء والمعلقين الذين زارو البوست عندي طوال الفتره القصيره التي شاركت فيها معكم في عالم المدونات ... أقول أني بمناسبة الوداع الاخير ... سأكتب تعليق مختصر ... لطيف خفيف ظريف لكل صديق ومحب ومعلق ... وسيكون هذا التعليق الأخير "لفري كويت" في عالم المدونات ... وذلك ليكون شاهد للمحبه والأخوه الجميله التي جمعتني وأياكم ... وأن يكون تذكار مني لكم ... لا تنسوني لأني لن انساكم ...وأتمني التوفيق للجميع
أخوكم فري كويت

السبت، سبتمبر ٣٠، ٢٠٠٦

الوداع للأصدقاء

الوداع

الوداع ... كلمه صعبه على الأحبه ... وهي من الكلامات التي لا أحبها كثيرا ولا أحب أن أقولها ... ولكني مظطراً لأن أقولها لكم يا أصدقائي ويا أعزائي الكرام ...الوداع سأقولها لكم من "فري كويت " الذي لن يستمر معكم في الكتابه والتعليق في البلوغ ... ويؤسفني أن أبلغكم أنني قررت أنهاء هذه الشخصيه الحبيبه على قلبي ... والتوقف عن أستخدام هذا الأسم والشخصيه للكتابه في عالم البلوغات للأبد ... ويحز في نفسي أن يكون هذا القرار بسبب محاولة بعض الاشخاص ... معرفة شخصيتي الحقيقه بصوره مباشره وغير مباشره ... وقد تم التوصل بعد الاستقصاء ... والتمحيص ... والمتابعه ... والتجسس ... والمحاولات الحثيثه للتعرف على الشخص الحقيقي وراء "فري كويت" ... وبوجود بعض التساهل مني وعدم الحيطه وعدم تصوري بوجود مثل هؤلاء المتتبعين ... وببساطتي وطبيعيتي ... تم التعرف علي و على الاسم الحقيقي لي ...ولذلك قررت عدم الأستمرار بالكتابه وخصوصاً أني أكتب" الذكريات" وما فيها من شخصيات ... وحماية للأشخاص الذين أحب كثيراً سأتوقف عن الكتابه ... وسيتم أنهاء هذه الشخصيه وأقصائها للأبد

بهذه المناسبه أود أن أقول أن الكتابه بهذا الأسم المستعار كانت بالنسبه لي لذه عظيمه .. وأستمتاع كامل .. وكانت رغم الفتره القصيره التي لم تتجاوز الثلاث شهور ... من أجمل فترات الحريه المسؤله التي مارستها ... وشعرت خلالها بكثير من الدفء من بعض الاصدقاء .. والقرب منهم .. ومن شعورهم ومشاعرهم ومن همهم وأهتمامهم .. وكانوا لي عون وكنت لهم في النقاش والتحاور ... وكنت اتمتع بالقرأه والتعليق والكتابه عندهم أو عندي على المواضيع المطروحه ... وحتى الذين كنت أختلف معهم بالرؤيا والأعتقاد والأفكار ... كان حوارهم معي وحوراي معهم هادئ وراقي وكنا نحترم أراء بعضنا البعض ... وقد تعرفت على الكثير من المحبين والاصدقاء في البلوغات وأشعروني بمشاعر الأحترام العظيم و الكبير ... وساهموا في تشجيعي ومساعدتي على الأبداع والاستمرار في الكتابه ... وكل هذا تم في ما قلت فتره قصيره جداً من الزمن ... وفي البدايه كان المحرك الأساسي للكتابه هو الشأن السياسي الساخن الذي رافق موضوع الدوائر ...وأنتهى الأمر بالأنفتاح التام والشهيه الكامله ... بالكتابه عن كل المواضيع ... وخاصة موضوع "الذكريات"...الذي عرفت وأشتهرت به ... وتابعني الكثيرين من الأحبه والأصدقاء فيه وقاموا بالتعليق والتفاعل معه وحبه

بعد كل هذا أقول للذين تعرفوا على الشخصيه وواعدوني بعدم الأفشاء عن الأسم الحقيقي ورائها والى كتمان الحقيقه ... مشكورين وما قصرتوا ... بس بما أن القناع قد أنزاح ... و أنكشفت الشخصيه الحقيقه وراء "فري" ... فقد أنتهى الأمر ... فمساحة الحريه المتوافره بالكتابه بأسم وشخصيه مستعاره وخفيه قد أنتهت ... والراحه النفسيه التي تمتعت بها طول الفتره السابقه أختفت ... والحمايه الكامله من معرفتي من الناس قد سقطت ...وأنا كما قلت سابقاً لاأحب كلمة الوداع ولكني سأقوى على قولها الأن

الى من أحببت وأحبني في عالم البلوغات وخاصه "صفاة الكويت"...أقول أنكم ستوحشوني وأني قد تعودت عليكم وعلى سوالفكم ومحبتكم وعلى أحزانكم وأفراحكم وعلى قصصكم وعلى جدكم و جدلكم وعلى حتى خرابيطكم ... وكنتم لا تفارقونني بالحضر ولا حتى بالسفر ...وقد كنت أكتب لكم في "البلوغ" عن مشاعري و نفسي وما أشعر به بصوره بسيطه وطبيعيه ... و بدون أي تكلف وتصنع ... مختفياً وراء صورة الصقر والأسم الجميل "فري كويت" ...الذين يمثلان حبي الشديد للكويت ... و عشقي للحريه المسؤله .. والتي ترجمتها بكتاباتي لكم وتعليقاتي عندكم

بالأخير أقول لكم الوداع يا أيها الأحبه والاصدقاء ... واقول لكم أنني لم ولن أنساكم

فري كويت


الجمعة، سبتمبر ٢٢، ٢٠٠٦

مبارك عليكم الشهر

مبارك عليكم الشهر
وتعودونه بصحه وسلامه
الى جميع الأ صدقاء ... الأخوات والأخوان
الى جميع المدونيين ... الى جميع المعلقيين
الى الأحبه جميعاً ... أقول
كل عام وانتم بخير ... وتعودونه بصحه وسلامه ... أغتنموا الخير في شهر الخير ... وأكثروا من الخير ... في شهر الصيام والفلاح ... شهر البركه والأحسان
ولا تنسوني من ... جميل ... وعظيم .... دعائكم ...في صلاتكم وفي قيامكم ... لأنني لن أنساكم في دعائي
وجزاكم الله كل الخير

أخوكم :فري كويت


الأحد، سبتمبر ١٧، ٢٠٠٦

الجزء الأخير من الذكريات

الذكريات
الجزء الأخير
الى جميع محبي وقراء الذكريات عندي
أخبركم بأن الجزء الأخير من الحلقه الثانيه
تم نشره اليوم
الرجاء متابعتنا ... وكا العاده ... لا تحرمونا رأيكم
والى اللقاء في ذكرى أخرى
فري كويت

السبت، سبتمبر ١٦، ٢٠٠٦

الجزء الأخير من الذكريال


الذكريات
الحلقه : الثانيه
الأسم : الحب الذي علمني الكثير
الجزء : الأخير
عناصر الذكرى : صور لمجاميع من الطلبه والطالبات في أحدى الدول الأوربيه ...ومجموعه مكاتيب ورسائل
00000000000000000000000000000000000000000
كما قلت في الحلقه السابقه ... أن الجميع كان حزين لقرب أنتهاء الرحله ...وقررت أداره الوفد أن تجعل اليوم الأخير من الرحله ... يوماً مفتوحاً ... وذلك للتسوق وقضاء الحاجات والراحه ... وقررنا نحن كشله أن نقسم اليو م الأخير الى تسوق بالنهار ... وعشاء بالليل ... وتبرعت مجموعه منا بالحجز والأعداد للعشاء ... وحان وقت العشاء فذهبنا الى المطعم القريب من الفندق ... وكنا نمشي زوجين زوجين الى المطعم ... كان المطعم ذا جو ساحر وشاعري ... وبدأنا الأكل وبعد الأنتهاء قررنا أن يلقي كل واحد فينا كلمه للشله يقول فيها ما يشاء ... وبدئنا بالكلام وكانت العيون تزرف الدموع ... والصوت تخنقه العبره أحياناً ... وكانت الكلامات مؤثره جداً ... و عبر فيها الجميع عن شعورهم ومشاعرهم ... وبعد ذلك خطرت لي وللحبيبه فكرة كتابة ميثاق شرف وعهد الحب بين أطراف الشله وقمنا بصياغته وتم التوقيع عليه من 17 شخص في الشله ... وتم كتابته على لأئحة الطعام الجميله - طبعاً بعد الأستئذان من أدارة المطعم - وهذه الوثيقه أمامي أقرأها وأتذكر الأشخاص الذين كانو في هذا الموقف ووقعوا عليها والقلب يعتصر حزناً على ذاك الزمان الجميل ... أنتهي العشاء ورجعنا للفندق وبدأنا بأنزال الحقائب الى اللوبي أستعداداً للسفر صباح الغد ... وفي الصباح كانت وجوه الجميع حزينه ... وكانت أنفسنا لا تريد العوده لأننا تعودنا على رؤية بعضنا البعض من الصباح وحتى المساء ... وذهبنا الى المطار وركبنا الطائره وبدأت الروح تعود لنا تدريجياً وبدء الغناء والمرح لأن النفس رضت وقبلت بالأمر الواقع ... وفي الطائره قررت الشله على أن نجتمع بعد يوم من الوصول الى الكويت في الجامعه ... وذلك كي نجتمع مع أعضاء الشله الأخرين الذين سافروا في وفد ثاني الى دول أسيويه ... وصلنا الكويت وكانت لحظات الوداع المؤثره بين جميع أعضاء الوفد بلا أستثناء ... وكان وداعي مع الحبيبه سريعاً جداً لأني لا أحب والوداع بصوره عامه ... وحتى لا أرى الدموع في عينها بصوره خاصه ... وفي اليوم المحدد للأجتماع و الموعد المحدد للقاء مع الشله ... تأخرت أنا بالوصول بالموعد ... وذلك لظرف طارئ ... وبعد أن وصلت رأيت الشله كلها مجتمعه ... وأبتدئت بالسلام عليهم حتى وصلت الى أخت من الأخوات اللاتي سافروا مع الوفد الاخر ... وأذا بها تسحب يدي وتقبلني وسط دهشتي ودهشة الشله ... ولم أخذ بهذا الأمر على محمل الجد للوهلة الأولى ... لأني أعرف طبيعتها المنفتحه وعلاقتها المتميزه كأخت معي ... وأيضاً لأني لم أفهم المغزى من هذا التصرف ... بعد الأنتهاء من السلام أردت أن تجلسني بجانبها ولكني فضلت الجلوس بجانب الحبيبه ... وتغير وجه الأخت التي قبلتني ... وبدئت بالغمز واللمز الذي لم أفهمه تجاهي وتجاه الحبيبه ... ووضح من كلامها أن هناك شئ ما غلط في تصرفاتي ولايعجبها ... أنتهي اللقاء وتمشيت كالعاده مع الحبيبه الى السياره ... وقالت لي وهي متعجبه ... شفت تصرف فلانه معاك ... وكنت أرد عليها بكل سذاجه ... لاهذه هي طبيعتها وأنتي تعرفين أنها منفتحه ... ولكن في داخلي .. بدئت الوساوس تساورني عن تفسير هذه التصرفات ... وكالعاده لا أبالي ولاأكترث لتصرفات الغير ... لأني أنسان طبيعي وطيب ولا أحلل الأمور لمعرفة خلفياتها وأعتقد أن كل الناس مثلي ... ومرت الأيام وأبتدئت الدراسه في الجامعه ... وكانت تلك البنت في كليتي وأول ما شفتها قالت لي أبي أكلمك ... فقلت لها حاضر تفضلي قولي ... فمشت معي الى محاضرتي ... وكانت المفاجئه بأنها تريد أن تصارحني بحبها لي ... طبعاً لم يبدر مني أي شئ يحسسها بذلك في السابق ... غير أني كنت أتغشمر معاها شوي غير عن البنات الأخريات ... طبعاً لم أدخل المحاضره لوجود هذه البلوه والمفاجئه الغير ساره ... وبدئت أفهم كل تصرفاتها الغريبه السابقه و التي قامت بها من الوصول حتى الأن ...و طبعاً شرحت بلطف موقفي منها وبأني أحترمها وبأنها أخت عزيزه لاأكثر ولاأقل ... وثنائي عليها وعلى طباعها وشكرها على مشاعرها تجاهي ... وبأنني غير مستعد لهذه العلاقه لأن هناك علاقه تربطني مع فلانه ... وبدئت هي بذم فلانه والتكلم عنها بما يسوء سمعتها ... ولم أسمح لها بأن تبتدء بهذا النوع من الكلام أوقفتها عند حدها ... وهنا بان لها كبر وعظم حبي لفلانه ... وأنتهي الأمر على هذه الحقيقه وبأني لا أفكر فيها غير أنها أخت عزيزه ... وطبعاً تكلمت مع الحبيبه عن ما دار بيني وبين تلك البنت في هذا اللقاء ... ولم تهدء تلك البنت منذ تلك اللحظه ... وبدئت بأطلاق الأشاعات والأكاذيب وحاولت أيضاً أن تختلق المشاكل بين الشله وكان الهجوم دوماً ينصب علي وعلى الحبيبه ... ألا أن مساعيها لم تفلح مع الشله لأنهم يعرفوننا جيد ولم تنطلي عليهم الاكاذيب ... وبدء الجميع يأخذ منها موقف قوي على تصرفاتها الغريبه ... بل بعد فتره أخذ الجميع موقف بعزلها عن المجموعه ... ولم أعرف سر كل هذه التصرفات الغريبه منها ... ألا لما صارحني بعض أفراد الشله ... بأنها كانت معجبه فيني قبل السفر ... وأنت لا تدري عنها ولما رأت أنك أخترت فلانه قامت بكل ما قامت به ... وكنت أقول وما هو ذنبي أنا ... و هل ذنبي أني عاملتها بلطف وأدب ... وهل ذنبي أني أعتبرتها أخت عزيزه وأحسنت معاملتها ... ولاأعلم كيف حست أني لها أكثر من ذلك ...المهم البنت أبتعدت عن الشله وبدئت تشيع الأخبار عن علاقتنا لخارج الشله ... لحد أن الأخبار وصلت الأهل والاصدقاء وحتى الغرباء ... وبدئت علاقتي تتأثر بالحبيبه من جراء ما قامت به ... ومثل ما قيل سابقاً - العيار الي ما يصيب يدوش - وظهرت المشكله التي أثارتها تلك البنت في قصتها ... بأن الحبيبه هي أكبر مني وأنها قصت علي وخلتني أحبها وهي أكبر مني بكثير... ووو ألى ذلك من الأمور ... وحيث أن الحقيقه أني في السنه الاولى وهي بالسنه الرابعه ... وأني اعتقد أن الحب لايعرف عمر ... فلم أتغير كثيراً بحبي لها بل على العكس زاد ولم يؤثر هذا النوع من الأشاعات علي ... وأستمرت البنت تروج قصتها على هذا النحو وبدئت العلاقه الجميله التي بيننا يوماً عن يوم تفتر ... وكنا نناقش المشاكل أكثر من أن نتكلم أو نتفرق للحب الذي بيننا ... وأستمر الوضع على هذه الحال وفي أحدي المكالمات لاحظت بأنها تحاول الأبتعاد عني ... فواجهتها بذلك فردت بصريح العباره أنه لافائده من هذا الحب ... وأني لاأستطيع أن أكون زوجه لك لأنك صغير وعقلك صغير ولاتستطيع التعامل معي وما ألى ذلك من الامور التي تفسد العلاقه بيننا ... وكنت أدافع عن بقائنا مع بعض ولكن دون فائده ... حتى أني أيقنت أنها تريد التخلي عني وأنها تبحث عن أي عذر لذلك ... هنا ثارت ثأرتي وفقدت أعصابي ولم أتحمل هذه المسرحيه الطويله منها والحب المصتنع الذي كانت تزعمه والمبادئ والقيم الجميله التي علمتني أياها طوال الفتره السابقه ... وبدئت بكيل الاتهمات لها وبأنها لم تكن تحب وأنها خدعتني لتستمتع برفقتي طوال الفتره السابقه ... وأنها عند أول أختبار ومشكله سقطت ... ولم أترك أي كلمه من قواميس الجحود والنكران ألا وقلتها ... وأنتهي الأمر على هذا ... ولم أقوي على هذا الفراق الذي لم أحسب له حساب ولم أكن أعتقد في أنه سيحدث في يوم من الأيام ... وتعبت كثيراً وتألمت طويلاً وكانت تلك الفتره من أصعب الأيام التي مرت علي في كل حياتي ... وبعد مرور حوالي شهرين وأنا على هذه الحال من الألم والحزن والأنزواء ... كنت في مره أمر قرب مكان كان يتجمع فيه بعض أفراد الشله في كليتنا ... وأذا بصديقتها العزيزه من الشله تسلم علي .. وتريد أن تكلمني ... فقلت لها أرجوك أن كان الحديث عنها فأنا لاأريد الكلام في هذا الموضوع لأني لاأريد سماع أي شئ عنها ... خصوصاً بعد فعلتها التي فعلتها معاي ... وكانت تقول أرجوك أسمعني وأرد بعصبيه أنني لاأريد ذلك حتى رأيتها تبكي ... حينها قلت لها ما يبكيك قالت فلانه ... قلت شفيها قالت فعلت كل هذا على شانك ... فثرت غضباً مره أخرى وقلت لها أدري أنك تحبينها وتدافعين عنها ... ولكن كيف من يتنكر ويهجر حبيبه يفعل ذلك علشانه ... بل أنتهي الحب من قلبها أو بالأصل لم يكن موجودا ... وكان كل ما قامت به بالسفره والمرحله التى بعدها خدعه وكذبه كبيره منها ... ومشكوره على هذا الدفاع المستميت عن صديقتك ... هنا صرخت بالحقيقه وقالت فلانه تحبك بل تموت فيك وسوت كل هذه التمثيليه علشان تبعدك عنها وعلشان تقطع علاقتها فيك ... وكل هذا علشان لأحد يجرحك ويقول عنك ... بأنها ضحكت عليك ... أو أن يشوه سمعتك ويجرح كرامتك أحد ... وأنها منذ ذلك اليوم الذي قامت فيه بهذا التصرف الى الأن ... لم تذوق طعم الأكل والنوم ألا قليلاً ... وأنها ألأن في المستشفى لأنها أنهارت ... قلت لما لم تقولي هذا من زمان ... فردت بأنها قد طلبت منها عدم البوح بهذه القصه لك ... ولكني بعد تدهور حالتها الصحيه خفت عليها ولذلك قلت لك ... لم أستطيع أن أستوعب هذه الحقيقه طلبت منها أن تأخذني أليها ...وأتفقنا على أن أذهب اليها بعد أن يغادر أهلها المستشفى ... وتم ذلك ودخلت عليها وتفاجئت من وجودي هناك ونظرت الي بابتسامتها المعهوده ونظرت بعتاب الى صديقتها التي أفشت السر ... فقلت لها لماذا فعلتي هذا ومن طلب منك هذا ... وقعدت معها حتى ساعات الصباح الأولى أعاتبها على ما فعلت وأطلبها العوده الى ما كنا عليه ... ألا أنها قالت بعد كل هذا ... لا لا ... يكفي أني أموت فيك وأحبك وأنت تدري ذلك وأني لن أنساك طول حياتي ... و عملت كل هذا علشانك فلا تجعلني أرجع مره أخرى أندم على ما فعلت وأنا اليوم مرتاحه لأنك فهمت ... وما فعلته هو الصحيح ... أنت ألحين لأنك في فورة الحب تقول كله واحد وانا ما يهمني تكلموا أو لا ... ولكن مع الوقت وكثر الكلام راح تتأثر ويظهر هذا عليك ويؤثر على علاقتنا ... فالرجاء حافظ على نفسك الغاليه لأنها تهمني وايد ولاتنساني ... هذه هي البنت والحب الذي علمني الكثير ... هذا هو النقاء والحب الخالص والمصفى من الأنا والمصالح ... هذا هو الأيثار الذي كنت أسمع عنه وأقرئه ... هذه هي معلمتي التي تربيت بين أحضانها وتعلمت من مدرستها أصول الحب ... ومن تكون هذه بداياته يحمد الله على هذه النعمه العظيمه ... وللقراء أقول قرأتم بأننا لم نكن الجيل المثالي ولم نكن كلنا ملائكه ... وتابعتم كيف أن بنت أحرقت الأخضر واليابس في سبيل أشباع رغبات نفسها المريضه ودمرت قصة حب رائعه أنتصاراً لنفسها ... التي جرحتها أجابتي بلا ... ولكن كما قلت بالسابق كان المجتمع يطهر نفسه بنفسه فنبذتها الشله أولاً والمجتمع ثانيا ... أما الملاك الجميل الذي علمني الحياه فلا زالت علاقتي بها وبزوجها قائمه لحد الأن ولازلت أطمئن عليها وتطمئن علي حتى الأن ................... هذه صوره وذكرى حقيقيه لما كانت عليه الحياة الأجتماعيه في تلك الفتره من الزمن ... وللقراء الذين سألوا على السنه أو التاريخ التي تمت فيها هذه القصه ... أقول كانت في فتره كان يعرض فيها مسلسل "رأس قليص"وهو مسلسل بدوي جميل عن قصة حب جميله بطلها أسمه"شداد" والبطله أسمها "حمده"..وكانت الفتره ما بين أزمة المناخ والغزو العراقي ... وأفهم يا فهيم....والى اللقاء في ذكرى أخرى
فري كويت

الأربعاء، سبتمبر ١٣، ٢٠٠٦

اعلان تذكيري

أعلان تذكيري
الى محبي وقراء الذكريات
نعلمكم أن الجزء الثاني نزل صباح هذا اليوم
تابعونا

الذكريات:االحلقه الثانيه-الجزء الاول


الذكريات
الحلقه :الثانيه
الأسم : الحب الذي علمني ... الكثير
الجزء : الثاني
0000000000000000000000000000000000000000
تابع الحلقه الأولى
وقرب موعد الرحله ... وكالعاده يكون هناك لقاء للمجموعه -قبل 3 أيام من السفر-وذلك لأجل التعارف بين المشاركين في الرحله ... والتعرف على تفاصيل الرحله ... حضرنا قبل الموعد ... حتى نلتقي مع الشله وذلك للتجهيز للرحله ... وتناقشنا على توزيع المسؤليات والمهام ... وذلك لأحضار لوازم بسيطه للرحله (القهوه التركيه ومعداتها -المكسرات - الجوله - الأشرطه والمسجله - الجنجفه - ولوازم الجمعه والقعده في الفندق) وبعد ما أنتهينا من التنسيق ... أنضممنا للمجموعه الكبيره ... وذلك لحضور اللقاء التنويري ... دخلنا الى القاعه ... وأبتدات أنظارنا تتجه للمشاركين ... والشلل الأخرى التي ستسافر معنا في هذه الرحله ... وكانت ولله الحمد ... من الشلل الحلوه والمرحه والمتفتحه أيضاً ... وكنت أعرف منهم كثيراً من الأصدقاء ... والمجاميع والشلل الرجاليه ... منها والمختلطه - التي كنت ارتاح أحبهم وارتاح منهم - أبتدئ اللقاء ... وقام المشرفين ... وشرحوا لنا التفاصيل لهذه الرحله ... وأعلمونا بموعد التجمع وأرسال الحقائب للمطار ...والأماكن التي سوف نزورها والمواعيد والمواقيت المختلفه لذلك ... والتعليمات الخاصه بالأداب العامه ... والقواعد العامه للرحله ... وطلبوا منا احضار لباس كويتي للرحله(دشداشه وغتره وعقال) للرجال ... و(ثوب أو عبائه) للنساء ... وطالبوا من الموهبين منا الذين يستطيعون العزف على اي أله ... بأن يحضروا ألالاتهم معهم ... ولحسن الحظ أيضاً ...أن مجموعة المشرفين الذين سيسافرون معنا - الدكاتره - هم من الدكاتره المحبوبين والعشريين ... وطبعاً كانو بالسابق ... يأخذون زوجاتهم وأبنائهم وبناتهم معانا في الرحله ... هذه الرحلات القديمه الأسريه الجميله ... أنتهي الاجتماع وخرجت مع الفتاة ... أصحبها للسياره وكانت مشاعرنا عامره بالسعاده بأننا سنكون مع بعض لمده طويله وخارج الكويت ...وأننا سنلتقي كل يوم ... كان السفر متعه في تلك الايام ... وفي الطريق دار بيننا حوراً جميل عن علاقتنا ... لا أستطيع أن أنسي تفاصيله وجماله ... حتى يومنا هذا ... وأفصحت هي لأول مره عن تحول اعجابها الشديد فيني ... الى حب كبير لايحتمله قلبها ... وشاركتها التأكيد بأن هذا الشعور متبادل ... وكانت اللحظه من أرق لحظات حياتي ... وكانت مشاعري لا تسعها نفسي ... فكانت تفيض حب ورقه وجمال ... وأبدت أيضاً بعد تلك اللحظه الجميله... تخوفها الشديد من هذا أستمرار هذه المشاعروالحب ... وما سيكون عليه هذا الحب في المستقبل ... وطمئنتها وكانت - هذه هي مشاعري الصادقه تجاهها في حينه - بأننا سنكون دائماً روحين في جسد واحد ... وأننا لن نفترق أبد مهما كانت الظروف ... وركبت السياره ورحلت ... ورحلت انا ايضاً ... كانت الدراسه متوقفه بعد أمتحانات الفصل الدراسي ... وذلك لبدء العطله الربيعيه ... وقبل أن أكمل القصه أود أن أوضح بأننا كنا ندرس في كليتين مختلفتين ... كانت وسيلة الاتصال بيننا أحياناً هي بعض الرسائل الجميله وطبعاً اللقائات التى تحدثت عنها سابقاً ... وكل هذه الكتابات لازلت أحتفظ فيها حتى يومنا هذا
المهم ... رحنا المطار يوم الرحله ... والمجاميع المختلفه متواجده من الصباح الباكر وبعض هذه المجاميع أحضر "الطيران والعود وغيرها من الألات الطربيه"وهكذ تسلم على هذا .. وتتجاذب الحديث مع الأخر ... والشله متجمعه .. وهي معهم وكانت تشع جمالاً من بينهم ... والابتسامه الخجوله التي لن أنسها أبداً ... حان موعد الأقلاع وركبنا الطائره ... وكانت قد حجزت لي مكان بقربها ... توزعت الشلل عل الأماكن المختلفه طارت الطائره ... وبدئت الشلل والمجاميع المختلفه تتنافس في الأغاني ... وأشتعلت الطائره بالنشاط ... وكان الأجانب غيرنا ... سعداء أكثر منا .. وكانو يشاركونا بالأغاني والمرح ... الذي تسبب به 78 من أفراد الوفد في الطائره ... مرت الساعات الطويله ولم نحس بطولها من الوناسه وبدئت الأغاني تأخذ المنحى الرومنسي الخافت ... ولا أبالغ بأن هناك الكثير من هم كانو في نفس حالتنا أنا والفتاة ... وتستطيع ان تعرف ذلك - بفطنه طبعاً - من التصرفات والأهتمام وطريقة الكلام وأماكن الجلوس في الطائره وفي الباصات لاحقاً ... بس الشلل والأفراد - في تلك الفتره - لا تنظر للأخرين وأنما كل أنسان عايش بحاله ... ولاتجد الكلام الذي ليس له سنع والحش ... وأن وجد .. فأن صاحبه ينبذ من الشلل والمجاميع والمجتمع ... وهذا ما يسمى بالتطهير الذاتي للمجتمع ... في العلم الحديث ... وصلنا الفندق وكان هناك لقاء للعشاء وبعدها للراحه ... ألتقت الشله بعد العشاء في بهو الفندق وبعدها في أحدى الغرف ... كنت تمر في الممر الموصل للغرف بالفندق ... وتزور هذا وذاك وهذه الشله وتلك ... لأن أبواب الغرف مفتوحه ... وكنا نتتجمع ونتتسامر حتى موعد النوم ... الذي كان الساعه 11:30 ليلاً ...و الأستيقاظ كان الساعه 8 صباحاً ... والأفطار كان الساعه 8:30 وحتى الساعه 9 ... وكان الخروج الى الرحلات والزيارات الساعه 9:30 ... طبعاً تختلف أوقات الأستيقاظ والعوده الى الفندق من وقت لأخر وذلك حسب ... بعد أماكن الزيارات أوقربها ... وكانت هناك أيام راحه أو ما يسمى باليوم المفتوح ... هذا الشرح عن طبيعه الرحله يساعد على تصور الأحداث خلال الرحله ... طبعاً أصبح لكل مجموعه باص ... وكل شله تتجمع مع بعضها وهناك تألف بين الشلل المختلفه ... وهناك أماكن ثابته للجميع في الباصات الخاصه فيهم ... وكان مكاني أنا والفتاه ... في الصف قبل الأخير في باصنا ... وصدقوني لازلت أذكر الصفوف المحيطه بنا والأفراد الذين كانو فيها حولنا ... والصور تساعدني بعض الأحيان على ذلك ... وطبعاً كل باص له صفات معينه ... باص الحبيبه .. وباص الغناء .. وباص المرح .. وباص الهدوء و الساكتين .. وباص المجانين ... وهكذا وكانت شلتنا مع الشلل الأخرى في الباص الخاص بنا ... تجذب الكثير من الطلبه والطالبات المسافرين معنا ال باصنا ... فقد كانت المجموعه الموجده في ذلك الباص ... خليط بين الفكاهين .. والحبيبه .. والمغنيين .. وحتى المجانيين ... وكنا على قلب واحد .. وننافس الشلل في الباصات الأخرى تنافساً شريفاً وذلك بأحلى الأغاني وبتنوع المرح ... وطبعا في ظل كل هذا كان هناك حب يكبر بيني وبين تلك الفتاة الرائعه وكانت تعلمني كل يوم شئ جديد وحكمه لطيفه ... وحتى الشله كان فيها أيضاً حالات مشابهه لحالتنا ... وحتى الأخرين الذين لم يكونوا مثلنا حبيبه ... كانت هذه السفره فرصه لهم للتعرف على الجنس الأخر بصوره راقيه وواضحه ... و بدون أخفاء للعيوب أو تصنع لأنهم أصدقاء ولا داعي للتصنع وأخفاء العيوب ... وكانت هذه السفرات سبباً لزواج الكثير من المشاركين فيها ... وأيضاً لأبتعاد الكثيريين من المشاركين عن بعض ... وذلك بعدما عرفوا أطباع بعض من الفرصه التي أتيحت لهم ليعرفوا بعض جيداً ... وللوقت الكافي ليتيقنوا بأنهم لا يصلحون لبعض ... قبل أن يقدموا على أي خطوة يندموا عليها ... وعادة مايكون هذا الأنفصال بدون ضجه وبدون دعايه وتشويه سمعه كم يحدث الأن ... أنتصاراً للنفس ... ويبتعد الطرفين بهدوء وبكلام طيب عن الطرف الأخر ويظلوا أصدقاء حميمين ... وفي هذه الفتره زاد الود بيني وبينها .. وكان كل يوم يمر علينا نفقده ونحس بأنه لن يعود مرة أخرى ... وكنا نحسب الأيام حتى لا تنتهي لأننا كنا كأننا ... في حلماً جميل لا نريده أن ينتهي ... كنا لا نفترق حتى بالأيام الحره التى كان بعض الشباب يريد فيها أخذ راحته ... أو التسوق براحته ... كان الحبيبه مثلي ... يذهبون مع البنات للمطاعم أو السوق ... وكانت الليالي عامره بالفندق ... بالطرب والسهر والتسامر البرئ والبسيط ... وكان المشرفيين يشاركوننا ذلك
كانت هناك ليله مميزه ... فقد قررت أدرة الوفد بعمل حفل ترفيهي.. وغنائي فيه مسابقات وفقرات وسوف يكون هناك ضيوف من الدوله التي كنا في زيارتها ...وأسندت مهمة التنظيم الى أحد المشرفين ... الذي كان يعرف العلاقه الجميله التي بيني وبينها ... ويعرف تفاصيلها ويحبها ... وكانت علاقتي به قويه جداً ... وكان يغني الأغاني الكويتيه القديمه التي حبيناها وتعلمناها منه ... وهي أغاني شادي الخليج القديمه منها على سبيل المثال لا الحصر ..."لي خليلاً حسين"و"هولو بين المنازل"وبعض السامريات لمصطفى أحمد مثل "ياهل الهوى أه"وبعض الاغنيات لحسين جاسم مثل "حلفت عمري"وكثير من الأغاني العربيه ... وكان صوته شاعري جميل ... طبعاً أسندت له مسؤلية تنظيم الحفل وكالعاده أنا والشله الي نساعده على ذلك ... حطني أن وياها في فقرة تصور الزواج الكويتي ... والاغاني المصاحبه له ... وأعطاني دور المعرس ... وأهي دور العروس والشله وبعض الذين يجيدون استخدام الطيران للزفه ... لبسنا الأزياء الشعبيه وهي لبست ثوب زري أسود بذهبي كأن عيني تشوفه حتى الحين وتتخيل المنظر ... وبدئت الحفله... وجاء دور الفقره وخرجت هي بالثوب الرائع وأنا بجانبها والمجاميع تغني عليك سعيد ... وللوهله عشت حلما جميلا شاركتني فيه وتخيلتنا المستقبل الجميل القادم والحال ... قعدنا على الكوشه ألتفتت علي وقالت ودك هذا الي قاعد يصير صج ... قلت نعم من قلبي قبل ما أفكر حتى ... وكانت هذه الليله من أجمل الليالي التي عشتها في حياتي ... والربع يباركون ويتمنون أن تكون هذه حقيقه ... لأنهم يحبوننا ويحبون لنا الخير ... وكانت من أنجح الحفلات ... التي أعطت صوره ناصعة البياض ... للحضور عن الكويت وأهلها والتقاليد القديمه
خلال الرحله ... وقبلها وبعدها غيرت هذه الأنسانه ... كل مفاهيمي للعلاقات الأنسانيه والسلوك البشري ... أبتداء من أختيار الشله الحسنه والمناسبه لي ... الى طريقه التعامل مع الأنثى والجنس الاخر ... الى المبادئ والقيم الأنسانيه والأصاله ... الى الاخلاق الكبيره للحب ... وقامت بصوره مباشره بصقل شخصيتي وتهذيبها ...لأني كنت قادماً من الثانويه بأفكار الشباب ... لاأحمل الكثير من الخبرات للتعامل مع الجنس الاخر ... ولاأعرف هذا الفن ... ولحسن حظي أني ألتقيت بهذه الأنسانه وعشقتها في بداياتي المبكره ...وفي أوائل مراحل الدراسه في الجامعه ... وكما تتذكرون النقاش الذي دار بيني وبيها قبل السفر بخصوص الشله التي تسيئ لسمعتي ...و عن عدم أهتمامي لسمعتي وبمن أصادق طالما عاملني بلطف ... لقد أنتصرت في هذا النقاش واقنعتني بعكس ما أعتقد ... وكبحت جماح قوة عدم الأكتراث في شخصيتي ... وهذا لا يعني على الاطلاق ... أنني لم أكن خامه جيده قابله للتشكيل ... بل على العكس كنت خريج عائله طيبه تربيت فيها على مكارم الأخلاق ... ونهلت من الموروث والاصاله الكثير ... ولكنها زادت وصقلت هذه الاخلاق ... في أطار من الحكمه وعدم التهور الذي يصاحب فترة الشباب ... هذا بعض من الأفضال التي لا أستطيع حصرها ولاردها لهذه الأنسانه ... والتي علمتني أياها هذه الانسانه العظيمه الجميله الخالده في قلبي وعقلي ... قربت الرحله على الأنتهاء والحزن قد أصاب -ولا أبالغ-الجميع من الطالبات والطلبه والمشرفيين وحتى أسرهم وبقي يومين على موعد الرجوع وأنتهاء الرحله...........وانتهي الجزء الثاني
والى اللقاء في الجزء الأخير ......قريباً.....أنشاء الله

الاثنين، سبتمبر ١١، ٢٠٠٦

أعلان تذكيري

الذكريات
الى قراء ومحبي الذكريات

نود أن نعلمكم بأن الحلقه الثانيه من مسلسل الذكريات ... قد تم نشرها أمس وهي بالبوست الذي قبل هذا ... لذا أقتضي التنويه ... استمتعوا في قرائتها

وكا العاده............لا تحرمونا رأيكم..............شكراً

فري كويت


الأحد، سبتمبر ١٠، ٢٠٠٦

الحلقه :الثانيه من الذكريات

الذكريات

الحلقه:الثانيه

الأسم :الحب.. الذي علمني الحياة

الجزء:الأول

عناصرالذكرى:مجموعه من الصور لشلة طالبات وطالبه.. داخل الكويت وخارجها..ومجموعةرسائل وكتابات

المكان :جامعة الكويت

0000000000000000000000000000000000000000

الوقت : أول سنه بالجامعه

تصفحت الكتابات والرسائل وشاهدت الصور وقلبتها .. ففاضت عيني بالدموع تذكرت الأماكن .. والأشخاص.. والشله الحميمه.. وتذكرت الاحداث الي مرت وأصبحت ذكريات .. وحسيت بالأيام الحلوه الي كنا عايشينها كصحبه وجمعه طيبه .. كأصدقاء وأحبه .. ورجعتني هذه الصور لذكري أيام جميله لاتمل.. وسرحت وفكرت في كل الأحباب الي كانوا في هذه الصور.. وينهم الحين وشلون صار شكلهم الحين.. كم عندهم من العيال وشنو أحوالهم .. و خنقتني العبره .. وأنا اتذكر قصه الذكرىوهذا الحب الكبير الي راح اقصه لكم

القصه كانت في جامعه الكويت.. وكانت في شله من الطالبات والطلبه يجمعهم.. نشاط واحد .. و أهتمام واحد .. وكانت العلاقات الأنسانيه والأخويه بينهم أكثر من رائعه وكانت هذه الشله تعيش في جو جميل من الحريه المسؤله.. وكانت أيامها الجامعه غير .. وكان التعليم و النشاط الفكري والثقافي في الجامعه دائماً ما يكون مخلوطا بجو من الترفيه والترويح .. فلم تكون الجامعه فقط مكان للدراسه .. بل كانت مناره للعلم والثقافه والأدب والسياسه .. وكانت هناك الحفلات.. والرحلات الخارجيه والداخليه.. الأحاديه منها أ والمختلطه .. وكان هناك العديد من الأنشطه والمسابقات والمباريات الرياضيه .. وكان هناك الندوات الثقافيه والفكريه والسياسيه والأدبيه .. وكانت هناك أيضاً .. المهرجانات والحفلات المختلفه التي تقوم بها الجمعيات التخصصيه و الأتحادات الطلابيه المختلفه.. التى تمثل طلبة بلدانها والتي كانت موجوده على الساحه الجامعيه.. كالأتحاد البحريني.. واليمني.. والمصري.. والفلسطيني واللبناني....والأنحادات الطلابيه الاخرى

وكانت هذه الحفلات والأنشطه .. ليست حكراً على طلبة الجامعه فقط .. بل على العكس كانت هذه الانشطه والندوات والحفلات تجذب أعداد كثيره وكبيره من خارج الجامعه..فمثلا الحفل السنوي للأتحاد البحريني واليمني وبالطبع الاتحاد الكويتي.. كانت تجذب الحضور الكبير من المواطنيين والمقيميين .. الأفراد منهم والعوائل .. وذلك للترفيه عن انفسهم .. والأستمتاع بسهره جميله .. ومتابعة مشاركة الفنانين الكبار في تلك الحفلات .. وكانت مشاركة هؤلاء الفنانيين في هذه الحفل بدون مقابل .. وذلك لدعم هذه الاتحادت .. لأن الريع يذهب للاتحادات وأنشطتها

في ظل هذه الحياه الجامعيه الجميله .. كنا مجموعه من الطلبه والطالبات جمعنا أهتمام واحد.. وكنا حوالي 21 فرداً في هذه الشله كانت النوايا صافيه ..والحب الأخوي بيننا..وتجمعنا الألفة والمحبه .. وكنا من كليات مختلفه ومن مراحل سنيه مختلفه .. وكنا نتجمع 3 مرات في الأسبوع .. وكنت عضو فعالا في هذه المجموعه ومهم ..وذلك لحبي الشديد للمجموعه وللجمعه .. ولطبيعتي العشريه .. ولأسباب اخرى لا اريد الحديث عنها .. حتى لاتكون دعايه لي .. ولكن هذه كانت الحقيقه فلم أكن مجرد عدد في أي شله أنضممت اليها .. وكان لي شخصيه جاذبه لا طارده .. ولقد كنت محبوباً ومحترماً من جميع أفراد الشله .. وكانت هناك فتاة من المجموعه تتميز في نظري عن باقي الفتيات .. ولها في عقلي أحترام وتقدير .. وفي قلبي محبه ولهه .. وفي نفسي قرباً .. أكثرمن الأخرين .. وأن كنت أحب الاخرين وأقدرهم .. وقد كنت أحس أحياناً أنها تشاركني هذا الأحساس .. وأحياناً أخرى لا .. أستمر الحال على ذلك .. ومع الايام ..كان أعجابي بها يزيد .. وأحس أنها تدنو من قلبي بصوره سريعه .. وأحياناً استغرب ذلك لأنها صديقه حميمه فقط لاغير .. وفي مره من المرات كان هناك نقاش بيني وبينها .. وأستمر لفتره من الزمن ووجدنا انفسنا لوحدنا .. كان النقاش يدور حول علاقاتي بشله اخرى .. وكانت ترى أن هذه الشله لاتناسبني .. لأن أحد أفرادها ذو سمعة سيئه .. وكنت أدافع عن وجهه نظري .. بأني لا أكترث بسمعة الشخص الذي اصادقه .. والأهم عندي هي طريقة معاملته لي .. وطال النقاش ومن خلال مجرياته أحسست أنها تهتم بشاني بصوره أكثر من الصداقه .. وهذا الاهتمام يزيد عن معنى الصداقه .. فذهب عقلي يسرح بالمستقبل ويتخيل ما هو الشئ الي اكثر من الصداقه .. وبدء القلب بالرقص فرحاً .. ونسيت المتحدثه أمامي .. وتغيرت نظرات عيني لها وأبتدأت بالتأمل الجميل لوجهها .. وفجأه تقول لي وين سرحت يفلان ..هنا تشجعت .. وقلت لها والقلب يرقع خايف من الرد .. فلانه مو هذا الي قلتيه .. أشوي أكبر من الصداقه الي بينا .. الرد كالعاده لا لا لا .. بس يفلانه .. لالالا .. طبعاُ كلاً منا لايريد أن يقول كلمه ممكن تنفهم خطء .. يستمر الكلام حتى تضحك وتقول شحقه أنقص على روحنا .. أي أنت مهم عندي وايد .. و تتضح الصوره لبعضنا عن ما نحسه .. ونفاجئ أن هذا الاحساس كان متبادل من زمان .. وأن الرهبه والخوف من الجواب من الطرفين كانت هي السبب و المانع عن البوح في هذا الأحساس .. تعرفون شعور المفاحأه الحلوه التي كنت تتمني أنك تسمعها وسمعتها هذا كان شعوري .. أنتهي اللقاء وكنت أطير من الفرح .. وما مداني ... أوصل الى سيارتي وأدخلها .. حتى صرخت من الفرح صرخه لاتزال في خيالي ..وما بقت أغنيه من أغاني الحب ما سمعتها وأنا رايح للبيت .. ودخلت البيت وأشعرت الجميع بما أحس .. وأنا لاأدري من الغناء والأبتسامه الي تارسه وجهي .. أستمر الحال على ذلك لفتره ليست بالطويله .. وتحول الأعجاب الى حب وولهه وشوق .. وأستمرت لقائنا من ضمن المجموعه على هذا المنوال .. زكنا نتمتع بالثانيه والدقيقه .. وكانت ايام جميله جدا .. وهذه هي عادة ما تكون عليه البدايات .. هذه الايام لاتزال راسخه في عقل وقلبي ووجداني حتى هذا اليوم .. المهم .. قربت العطله الربيعيه .. وكالعاده كانت الجمعيات العلميه تقوم بعمل رحلات خارجيه مختلفه الى أوربا وأسيا وشمال أفريقيا .. وبأسعار رمزيه .. وكانت الجامعه أيضاً .. ترسل الوفود الطلابيه الثقافيه.. والعلميه.. والأدبيه.. وترسل الوفود الرياضيه أيضاً .. للمعسكرات والدورات والزيارات الرياضيه .. كانت هذه الوفود مختلطه .. وكانت الجامعه ترسل مشرفيين .. للأشراف والرقابه على مثل هذه الرحلات .. وأن كانت الاخلاق السائده في المجتمع الجامعي والنشئه السليمه للطلبه والطالبات .. كفيله بالاشراف الذاتي الذي يتمتع به طلبة وطالبات الجامعه في حينه .. ولن ادعي بأننا كنا الجيل المثالي في ذلك الوقت ولكننا كنا صوره ناصعه .. ومصغره للمجتمع الكويتي في حينه .. وكنا كم كان المجتمع الكويتي ينبذ الخراب والفساد ويخرج من الصف و المجموع .. فيصبحوا منبوذيين .. وفي ظل هذه الروح قررنا الذهاب كشله .. الى أحدى هذه الرحلات .. وكانت لمدة17 يوماً .. ولقد تم تقسيم الشله الى قسمين 4للذهاب الى بلد والباقي الى بلد أخر .. وللصدفه أنها الفتاة كانت معي في نفس الرحله .. وحان وقت الرحله ........................................وسأكمل البقي في الحلقه الثانيه تابعونا

الثلاثاء، سبتمبر ٠٥، ٢٠٠٦

المرأه القويه

المرأه القويه

الرجال في الكويت يسمون المرأه القويه...وزاره الداخليه ...وخصوصاً أذا كانت من النوع الي يتصل كل دقيقه بزوجها...وينك وشنهو قاعد تسوي ...لا بس دقيت أسئل عنك وشنهو اخبارك....يعني مليون مره قبل لا يطلع قال لها أنه بيروح دوانيه الربع أو يتمشي معاهم.....أو.. أو....الخ ...بس ما تقدر لازم أتنقص عليه وأدق ...وهو يسوي نفسه انه عنده موضوع معاها ...علشان لا يطفرونه الربع... وهو وده يقولها الله يهداك يا فلانه... مو توني قايل لك وين بروح.. ومن عنده.. وشحقه رايح..ومتى راح أرجع....لا وفوق هذا من يحين وقت العوده تلفون وره تلفون ورر ورر ...تقول شبت بالبيت حريقه...شدعوه... المسكين يا عيني ما تهنا بالطلعه...يعني ما أعتقد أنها ولهت عليه هالكثر...وبالبيت جم دقيقه تأخرت.. ريحتك غير.. شكلك غير....مليون سؤال وجواب تقول تحقيق...وأذا عزمتهم عندك لأنك تعرفه خو أنته ما تعرفها...أهي الي تتكلم اكثر منه معاك...وكل شويه بس أنا احب ...وأنا اكره..ورأيي جذي..ولازم جذاك.. يالطيبه ودي أتكلم مع صاحبي شوي أبعرف رأيه ..وبعدين ما يخط خيط صغير...بعد مو كبير... الا بأمرها...لا وأذا سافروا أوووه... تقوده مثل -الياهل- بس لاحقها ويشيل الأكياس...تسأله طبعاً بعض الأحيان شرايك ..بعض الأحيان أذا أشتهت... أي واحد من هذول أخذ.. يقولها أخذي هذا حلو...ترد.. ويع هذا هيلقي.. شوف هذا أحسن وبعين ذوقك مو حلو ...عيل أشحقه سألته من البدايه...وأخر شئ لما تسولف مع ربعها شفتو زوجي فعلته وتركته...كل السوالف والنكت عن زوجها

بس ماني مكمل

طبعاً هذا ينطبق على الرجال بعد مو بس النساء...علشان أكون عادل...بس بالذمه مو أكو من هذه النوعيه عندنا في مجتمعنا...أنا ما أقدر أشوف جذي أستحي من الشخص الي أشوفه وما أبي أحرجه علشان جذي أنحاش

أنزين هذه النوعيه يسميها الرجال وزاره الداخليه..لأنها تخرع زوجها ومراقبته مثل الداخليه... أولاً أبي أعرف ...النساء شنهو يسمون الرجل الي جذيه

والأهم من ذالك المرأه السهله البسيطه الواثقه من نفسها ومن زوجها .. أو الرجل الي جذي.. شنهو نسميهم..وزاره الخارجيه...أو أي وزاره..أو مسمي أخر


الخميس، أغسطس ٣١، ٢٠٠٦

أخيراً رجعنا للكويت









وأخيراً رجعنا للكويت
بعد قضاء شهر اً من السياحه الخارجيه في أيطاليا وفرنسا....عدنا الى الكويت ....صدقوني احتاج أجازه للراحه من الأجازه....وطبعاً أحتاج لفتره حتى أتأقلم على كل شئ ....وأعود للعمل بصوره طبيعيه بسرعه وبنشاط كبير
المهم ... ولهت عليكم ... وعلى سوالفكم وكتاباتكم واخباركم... وعلى حتى خرابيطكم... لكم وحشه ومحبه في قلبي... وخصوصاً المتابعين والمعلقين لما أكتب وأخربط في المدونه الخاصه بي
بعد المرور على بعض المدونات المحببه لدي- طبعا بعد شهر من الأنقطاع عن المتابعه-لقيت هناك تغير كبير في أشكال وتصاميم هذه المدونا ت حتى أني ما عرفت بعض المدونات من التطوير الي حدث لها... بس طبعاً الروح هى نفسها- الحمد الله- ما تغيرت
بعد هذا كله... أقول
أنا رديت لعيونك أنا رديت
ولك حنيت مثل ما يحن حمام البيت
تري حمام- أهو الي يطير- مو الثاني
وأقول للجميع..... وحشتوني ... وحشتوني ... وحشتوني

الخميس، أغسطس ٠٣، ٢٠٠٦

bokra il safar

bokra il safar ... bokra !!
bacher il yeem3a ra7 asafer lee modat shahar wa7id ... ra7 afgedkoom wayid wayid ... ashoofkoom inshallah lama arga3 !!

ily yabee ayshay min italy oo france yaktibly bil post malee ily yabee ... ha ha ha !!


SEE YOU LATER ALIGATORS !!
BYE BYE !!!!

السبت، يوليو ٢٩، ٢٠٠٦

make the difference

Make The Difference

There Is Little Story.....That Teaches A Lote...

A gaint ship engine failed. The ship's owners tried one exepert after another, but none of them could figure but how to fix the engine.They brought in an old man who had been fixing ships since he was young.He crried a larg bag of tools with him ,and when he arrived,he immediately went to work.He inspected the engine very carefuly,top to bottom

two of the ship's owners were there,watching this man,hoping he would know what to do.After loking things over,the old man reached into his bag and pulled out a smsll hammer.He gently tapped something.Instantly,the engine lurched into life.He caerfully put his hammer away.

The engine was fixed!!!Aweek later ,the owners received a bill from the old man for ten thousand dollars

"what"!!! the owners exclaimed."he hardly did any thing!!"So they worte the old man a note "please send us an itenized bill"

can you guess what was the brek up......!!!!!!!!

the man sent abill that read:!!!!

tapping with a hammer............................$2.00
knowing where to tap...................$9998.00

effort is important,but knowing where to make an effort in your life makes all the difference.

شرايكم مو نحتاج واحد مثل هذا الرجل الكبير.. الخبير.. العالم.. العارف..العاقل.. حق يصلح وايد اشياء في حياتنا....وحياة الناس حولنا..........افهم يا فهيم